إلى جانب سعي القوافل لكسر الحصار عن غزة، وتوفير المتطلبات الإنسانية الأساسية بسبب الحصار، عملت “أميال من الابتسامات” على تكثيف جهودها من أجل التخفيف من معاناة الأهالي في غزة، بعدما خلقت الحروب المتكررة على القطاع واقعاً إنسانياً “كارثياً”، انعكس على مجمل القطاعات الحيوية في المجتمع الغزي، ومن أبرزها القطاع الصحي الذي وصل لدرجة الشلل عن أداء وظيفته في توفير الرعاية الصحية المناسبة للمواطنين.
ومع مرور الوقت تطورت “أميال من الابتسامات” إلى حملة إنسانية تتميز بالشمولية في أداء العمل الخيري بشقيه الإغاثي والتنموي، وصولاً للتنمية المستدامة التي تصب في صالح إعطاء بارقة أمل للشباب من خلال محاربة الفقر والبطالة، انطلاقاً من حق الأجيال الناشئة في رسم مستقبل أفضل رغم الكم الهائل من الألم والمعاناة التي يتسبب بها الاحتلال.